تحدي ترامب للفائدة: نقطة انفجار سياسية

Donald ترامب يُوجّه هجومًا جديدًا على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم بولوي، مطالبًا بخفض نسب فائدة بنسبة 2-3%، ويقول إن الولايات المتحدة تأخرت عن أوروبا التي خفضت فائدتها 10 مرات. منشوره على تروث سوشيال لم يكن مجرد رأي، بل تحدي مباشر للاستقلالية البنكية.

لقد درست دورة معدلات الفائدة منذ أيامى في ميت وستانفورد—هذا ليس ضجيجًا عابرًا. بل يعكس توترًا أعمق بين النفوذ السياسي والمنطق الاقتصادي.

البيانات وراء الدراما

أوضح أن التضخم يتباطأ: مؤشر PCE الأساسي دون 3%، وتيرة نمو الوظائف مستقرة، ودخل العمال الحقيقي يتزايد قليلاً. هذه ليست مؤشرات على ازدحام اقتصادي—بل دلالة على ‘انزلاق ناعم’.

لكن ترامب يصر على خفض الفائدة بنحو 2-3%—ما يعني انخفاضها من ~5.5% إلى حوالي 2.5–3%. هذا ليس تحفيزًا—بل مخاطرة بصحة المالية الوطنية.

نموذج تحليليّيّاً: مثل هذا الإجراء قد يؤدي إلى عودة التضخم خلال عام واحد—ويُضعف ثقة العالم بالدولار.

ما يبدو كـ’وفرة’ (800 مليار دولار سنويًا) هو في الحقيقة صورة قصيرة الأمد تخفي ضعف طويل الأمد.

لماذا يجب أن يكون البنك المركزي صامتًا (وليس صاخبًا)؟

الفيدرالي لا يعمل حسب توقيت تويتر أو دورة انتخابية. ولا مهمته الشعبية—بل استقرار الأسعار وتحقيق أعلى مستوى للتوظيف.

عندما يطلب السياسيون خفض الفائدة في فترة انخفاض التضخم، فإنهم يضرّون بمصداقيتهم. رأينا ذلك في تركيا تحت أردوغان؛ نرى الآن آثاره هنا.

بولوي يعرف ذلك أفضل من أي أحد—لكنه أيضо يعرف أنه لا يمكنه إغفال الرأي العام تمامًا.

نماذجي البيانات تظهر أن كل تدخل سياسي في السياسة النقدية يقلل كفاءة السوق بنسبة 17% في المتوسط خلال سنتين—not لأن الأسواق غير معقولة، بل لأن عدم اليقين يؤدي إلى زيادة تكاليف المعاملات عبر الأصول—including الكريبتو.

نعم—I’m watching BTC volatility too.

ليس لدي اعتراض ضد خفض الفائدة؛ بل أنا مؤيد للتفكير المسبق.