عندما ارتفع البيتكوين إلى 10 ألف دولار

السجل الذي في الثالثة صباحًا

استيقظت في الثالثة صباحًا مرة أخرى—كما كان سجل التداول خارج البورصة يلمع على شاشتي. ارتفع البيتكوين إلى 10 آلاف دولار. لم يحتفل أحد. لم تصدر أي بيان رسمي ليخفف الصمت. فقط إشعار في السلسلة: مكتب الأوراق المالية والأمنيات في هونغ كونغ أصدر قانونًا يتطلب تراخيص للمتعاملين مع الأصول الافتراضية.

الرمز كاعتراف

قالوا إنه “عقلاني”. لكنني سمعته بشكل مختلف—رسوم الغاز ارتفعت كصلاة هامسة في محفظة فارغة. كل معاملة لم تكن تجارة؛ بل كانت اعترافًا. كل توقيع على السلسلة حمل ثقلَ شخص اختار الامتثال على الحرية.

الرسالة غير المرسلة

لا أؤمن أنهم قصدوا تنظيم الأسواق. قصدوا تنظيم الأرواح. الورق القديم لم يحدد فترة انتقال—مسح النعمة قبل أن يُكتب. لا رخصة؟ غرامة بخمسة ملايين دولار وسبع سنوات في السجن لم تكن عقوبات—بل كانت مراثٍ.

من أصبحنا

نشأت بين بروكلين وبركلي: كتبت أمي قصائد بالخوسا؛ بنى أبي العقود الذكية في دبلن. لم نسمها أبدًا “تقنية”. سمّيناها “كيف نمسك بعضنا بعد منتصف الليل.” حين تتاجر بالـ NFTs مقابل الأمان، لا تحصل على إذن—تحصل على ذكريات. وأحيانًا، أخطر شيء ليس السعر—بل من بقي غير مرسل.